تدعوكم مؤسسة الدراسات الفلسطينية 
والملتقى التربوي العربي
بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ (المكتب الإقليمي في فلسطين والأردن)


إلى حضور ندوة رقمية ضمن سلسلة ندوات “جُمعات راديكالية” 
بعنوان 

الانتفاضة الأولى (2) : الجامعة الراديكالية

وذلك يوم الجمعة في 11 حزيران/ يونيو 2021

 الساعة السادسة مساء بتوقيت فلسطين

يشارك في الندوة  
روجر هيكوك 
تيري بلاطة
نهاد الشيخ خليل

تدير الجلسة
ميسون سكرية
 
رابط التسجيل لحضور الندوة

https://zoom.us/webinar/register/WN_-qbbjGErQ8WIzn_fp4w_ug
 عن الندوةما الذي حل بالجامعات خلال الانتفاضة الأولى؟ في إطار حربها على التعليم، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الجامعات منذ بداية الانتفاضة في كانون أول/ديسمبر 1987. وحتى في السنوات التي سبقت الانتفاضة، كان يتم إغلاق الجامعات بشكل فردي ولفترات تتراوح بين الأسبوع إلى أربعة أشهر. وفي هذا السياق اكتسب التعليم الجامعي معنى جديد، إذ لم يعد فقط أداة للحراك الاجتماعي الفردي، بل أداة حيوية للتحرر الجماعي. قام الأساتذة الجامعيون بالتعليم في مساحات عامة، وربطوا بين المواضيع التي كانوا يعلموها والنضال السياسي للشعب الفلسطيني من أجل العدالة والتحرير. كان الطلاب في مقدمة المواجهة الشعبية، وشاركوا في عملية التعلم مع كافة أفراد المجتمع. إلا أن هذه التجارب لم توثق بالشكل الكافي وبالتالي لم تحظ بالدراسة والبحث الكافيين. ستسلط هذه الندوة الضوء على بعض التجارب في التعليم الجامعي الراديكالي خلال الانتفاضة الأولى على أمل أن يشارك آخرون تجاربهم وذكرياتهم من تلك الفترة.
عن المتحدثين 

روجر هيكوك أستاذ (محاضر) في مادة التاريخ، يحاضر في جامعة بيرزيت لبرنامج الدكتوراة في العلوم الاجتماعية. طرده الاحتلال الإسرائيلي بعد خمسة وثلاثين عامًا من إقامته في فلسطين من خلال رفض اعطائه تأشيرة. يعمل حاليا أستاذ زائر في جامعة فيينا (معهد التاريخ المعاصر) وكوليج دي فرانس .Collège de France من منشوراته، “الانتفاضة: فلسطين على مفترق الطرق” (1990: مع جمال نصار)، و”انتفاضة 1987: تحول شعب” (2021: مع علاء جرادات).

تيري بلاطة: تخرجت من جامعة بيرزيت، وشاركت في تأسيس روضة أطفال الجيل الجديد والمدرسة الابتدائية في بلدة أبو ديس – القدس الشرقية في عام 1999. أنتجت فيلمين وثائقيين “الجدار الحديدي” والذي يروي قصة المستعمرات الإسرائيلية وتأثيرها على عملية السلام، و “القدس: قصة الجانب الشرقي” الذي يحكي قصة تهميش القدس الشرقية في ظل الاحتلال الإسرائيلي. ناشطة في جمعية الروزانا لتنمية التراث الثقافي، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب “بيالارا” ، وحوش الفن الفلسطيني.

نهاد محمد سعدي الشيخ خليل: حاصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر. من مواليد غزة – فلسطين ومحاضر في قسم التاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة. شغل منصب رئيس قسم التاريخ والآثار في الجامعة الإسلامية من سنة 2011 وحتى 2013. كما شغل منصب رئيس مركز التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية بغزة 2015-2017. نشر العديد من الأبحاث المحكّمة في التاريخ الفلسطيني والإسرائيلي المعاصر. أشرف على إعداد مجموعة من رسائل الماجستير المتخصصة بالفكر السياسي الفلسطيني. 

ميسون سكرية: محاضرة في كلية التنمية الدولية في جامعة كينغز كوليدج في لندن.

*الآراء الواردة في هذه الندوات هي من مسؤولية أصحابها ولا تعكس بالضرورة آراء المنظمين.