آفاق : مشروع لتمكين الشباب والنساء المسيحيين وريادة الأعمال والتوظيف في فلسطين

الموقع الالكتروني: https://bit.ly/310nnTx

من: المركز المسيحي للاعلام

ضمن المساعي لتوفير عيش كريم للشباب ، أطلقت جامعة بيت لحم/ معهد الشراكة المجتمعية، بالشراكة والتعاون مع بطريركية القدس للاتين، في ٢٩ من تشرين الأول في قرية الطيبة قضاء رام الله، مشروع آفاق، تحت عنوان “تمكين الشباب والنساء المسيحيين وريادة الأعمال والتوظيف في فلسطين”، وذلك بتمويل من مؤسسة مسيو آخن وفرسان القبر المقدس، وسيتم تنفيذ المشروع في ١٣ رعية مسيحية في الضفة الغربية .

الأخ بيتر بري

نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم

احتياجات الشباب والنساء على وجه الخصوص، كبيرة جدًا، مع التوظيف كما هو، والتغيير الذي يواجهونه مع الوباء، أعتقد أن ما نحاول القيام به حيال ذلك، هو توفير الفرص للشباب والنساء، لتجميع المهارات في معرفتهم، والقيم التي يمكن أن تكون قادرة بعد ذلك على المساهمة في فلسطين، وعائلاتهم، والعمل بأنفسهم.

جاء هذا المشروع استجابة لتحديات يعيشها السكان المحليون لتعزيز تمكينهم الاقتصادي، والتخفيف من أثر المعيقات التي يواجهونها وخلق فرص عمل ريادية تجارية خلاقة مستدامة.

سامي اليوسف

الوكيل العام لبطريركية القدس للاتين

كان السؤال، وما بعد مساعدة البطريركية اللاتينية، ماذا يحدث لهذه العائلات؟ تساعدهم البطريركية مدة شهر وإثنين وثلاثة، لكن الى متى؟

كانت الفكرة تصميم مشروع لرفع كفاءات هذه العائلات، حتى يستطيعوا الاستفادة من المشروع، إما عن طريق رفع الكفاءة للتوظيف والخروج من دائرة البطالة، أو الحصول على منحة أو قرض للحصول على مشروع يعتاشوا منه.

يحوي المشروع برامج وأنشطة متنوعة، كعقد ورشات عمل توعية حول الإرشاد المهني، إضافة الى دورات في المهارات الحياتية وريادة الأعمال وكيفية تطوير المشاريع القائمة، وتقديم الإشراف والمتابعة ومنح قروض بدون فوائد للأعمال الريادية المختارة، وهناك برامج خاصة للطلاب من خلال منح للمشاركة في برامج تدريبية مهنية وغيرها.

الأخ بيتر بري

نائب الرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم

هذا مشروع تهتم به جامعة بيت لحم للغاية، ويسعدنا جدًا أن نكون قادرين على العمل من خلال انخراطنا المجتمعي الطلابي والشراكة مع البطريركية، لقد حان الوقت للعمل مع البطريركية لتعزيز المهمة التي تحملها البطريركية في داخلها. الأرض المقدسة.

سامي اليوسف

الوكيل العام لبطريركية القدس للاتين

إذا لم يكن هناك تظافر للجهود ما بين الفئات المختلفة من الرعايا وكهنة الرعايا، والمجالس الرعوية، والشبيبات والكشافة، والمدارس والمعلمين، بصراحة، تكون إمكانية النجاح لهذا المشروع محدودة، نأمل أن يكون هناك فريق عمل متكامل للوصول الى النجاح المطلوب فيما يخص هذا المشروع، وأن يستفيد منه أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

تضع الشراكة الاستراتيجية بين جامعة بيت لحم وبطريركية القدس للاتين حلولا منهجية لفتح أبواب المستقبل أمام الشباب في الأرض المقدسة .