400 مشارك من طلاب وأساتذة جامعات بيت لحم يشاركون في ماراثون: “معاً لوقف الإبادة المعرفية”

الموقع الالكتروني: https://shorturl.at/rIuSj

من: الأيام

بيت لحم – وفا: انطلق في مدينة بيت لحم، أمس، ماراثون بعنوان: “معاً لوقف الإبادة المعرفية”.

وتأتي هذه الفعالية بمشاركة جامعات المحافظة وهي: جامعات بيت لحم، ودار الكلمة، وفلسطين الأهلية، والقدس المفتوحة، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع محافظة بيت لحم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وماراثون فلسطين الدولي، ومؤسسة التعاون.

وانطلق الماراثون من حرم جامعة بيت لحم، وامتد عبر شوارع بيت لحم وصولاً إلى حرم جامعة دار الكلمة، التي احتضنت ختام الفعالية بمشاركة حوالى 400 مشارك من الطلبة وأساتذة الجامعات والموظفين.

وأعلنت اللجنة المنظمة أن ريع الماراثون سيتم تخصيصه لدعم جامعات قطاع غزة من خلال توفير 30 ألف منحة دراسية للطلبة المحتاجين هناك.

بدوره، أكد محافظ بيت لحم محمد طه، أن هذه الفعالية تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، مشدداً على أهمية التضامن المجتمعي لدعم قطاع التعليم العالي، خصوصاً في غزة التي تعاني أزمات متلاحقة.

وقال: “ماراثون (معاً لوقف الإبادة المعرفية) هو رسالة من بيت لحم إلى العالم تؤكد أن التعليم هو سلاحنا في مواجهة الحصار والاحتلال، وأن دعم طلبة غزة هو واجب وطني وأخلاقي”.

من جهته، أعرب النائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم إياد طوال عن فخر الجامعة بالمشاركة في تنظيم هذه الفعالية.

وقال، إن جامعة بيت لحم كانت دائماً حاضنة للمبادرات الوطنية والإنسانية، مؤكدا الالتزام بالرسالة التعليمية والاجتماعية من خلال هذا الحدث.

من ناحيته، قال رئيس جامعة فلسطين الأهلية عماد الزير، إن الشراكة بين الجامعات والمؤسسات التعليمية تمثل خطوة إستراتيجية لتعزيز ثقافة التعاون المجتمعي.

من جانبه، قال رئيس جامعة القدس المفتوحة محمد ذويب، إن الماراثون يأتي في وقت يواجه فيه قطاع التعليم في غزة صعوبات متزايدة نتيجة الحصار المستمر والعدوان المتواصل، إذ نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على معاناة الطلبة الجامعيين في القطاع، مع توفير الدعم اللازم لاستمرار دراستهم وضمان حقهم في التعليم.

وأبدى المشاركون تطلعاتهم إلى أن يكون هذا الحدث بمثابة دعوة عالمية لدعم القطاع التعليمي الفلسطيني، إذ يشكل التعليم الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي وقادر على الصمود في وجه التحديات.