(استمع) هكذا نجحت جامعة بيت لحم في تخطي تأثيرات جائحة كورونا على التعليم وأضافت تخصصين جديدين

الموقع الالكتروني: https://www.rb2000.ps/news/394195.html

من: راديو بيت لحم 2000

كغيرها من الجامعات في الوطن، وحتى في مختلف دول العالم، تأثرت جامعة بيت لحم، بجائحة كورونا، الأمر الذي دفعها لمحاولة التأقلم مع الوضع الإستثنائي المستجد عبر التعليم عن بُعد.

وقالت د.منى مطر، نائب الرئيس المساعد للشؤون الاكاديمية، في حديثٍ خاصّ لـ(راديو بيت لحم2000) إن الجامعة تستخدم البرمجيات الخاصة بالتعليم الإلكتروني منذ سنوات، بهدف مساندة التعليم الوجاهي، ومساعدة الطاقم التدريسي في إيصال الرسالة التعليمية للطلبة عبر تلك البرمجيات. 

وأشارت الى ان اساتذة جامعة بيت لحم تمكنوا من التأقلم سريعاً مع التعليم عن بعد، وبالتالي اجتاز الطلبة وأساتذتهم فصل الربيع بسلام .

وقالت إنه تم تخفيف بعض القيود الأكاديمية، لأن طبيعة التدريس اصبحت مختلفة. 

وأضافت أن اجتماعات مع الطلبة والاساتذة اثمرت عن رؤية، مكّنت من بدء الفصل الصيفي في الجامعة بالتعليم عن بعد. 

وفيما يخص قبول الطلبة الجدد  في الجامعة، قالت “مطر ” إن جامعة بيت لحم لم تكن تعتمد فقط على علامات شهادة الثانوية العامة فقط، بل تعمل 3 امتحانات قبول للطلبة هي (لغة انجليزية – لغة عربية – رياضيات)ن بحيث يتم إجراء “نسبة وتناسب” بينها جميعاً .

وقالت إنّه في هذه السنة وبسبب صعوبة عقد امتحان القبول نتيجة الظروف الطارئة، قررت الجامعة عقد امتحان مستوى في اللغة الإنجليزية فقط، وتم عقده قبل نتائج الثانوية العامة، لجعل اجراءات القبول أسهل على الطلبة.

وذكرت “مطر” أن جامعة بيت لحم “جامعة نامية”، بحيث يكون لديها في كل سنة دراسية تخصصات جديدة، مشيرة إلى تخصصين جديدين تم اضافتهما لتخصصات الجامعة، الأول: المختبرات الطبية، والثاني: تخصص الماجستير في تمريض الاورام. 

استمع الى مقابلة د.منى مطر كاملةً خلال برنامج (يوم جديد) مع الزميلة مها يوسف: