أصدرت دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم بالشراكة مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ووزارة التنمية الاجتماعية والجامعة الاسلامية في غزة ومعهد ملبورن الملكي للتكنلوجيا في استراليا ” منهاج الخدمة الاجتماعية وحماية الاطفال” الذي يهدف إلى اضفاء طابع الاستدامة والاستمرارية من خلال تزويد مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية بمرجع أكاديمي بمستوى عالمي باللغتين العربية والانجليزية، ينطلق من الخصوصية والسياق الفلسطيني، ويتيح استخدام هذه المناهج في سياقات عربية وعالمية يتشابه واقع الاطفال فيها مع واقع الاطفال في فلسطين.

تخلل النقاش عدد من المداخلات الأكاديمية من داخل جامعة بيت لحم وخارجها، حيث شارك الاب الدكتور إياد طوال النائب التنفيذي لرئيس الجامعة، بورقة عن دور التعليم العالي في بناء حكومات صامدة وتقديم خدمات عالية الجودة.  كما أكد مدير شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية عاصم خميس على أهمية القوى العاملة الاجتماعية القوية في حماية حقوق الأطفال: حالة دولة فلسطين.

إضافة الى ذلك أكد كلًا من السيدة لوتشيا إلمي، الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين والسيد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف على ضرورة استكمال المنهج الدراسي وتعزيز أنظمة وخدمات الرعاية الاجتماعية والاستثمار في تعزيز القوى العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية إقليميًا.  وتم عرض فيلم  من اعداد دائرة العلوم الاجتماعية  يعكس تجربة طلبة الخدمة الاجتماعية في دراسة وتطبيق مفاهيم حماية الطفولة بعنوان “ماذا يقول طلبة تخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة بيت لحم عن حماية الطفولة”. 

وتحدثت د. فردوس عبد ربه العيسى رئيسة الدائرة عن رحلة تطوير منهج حماية الطفل والخطط المستقبلية للحفاظ على استدامته وتطبيقه وتعميمه، وشكرت الطاقم الاكاديمي في الدائرة على التزامهم وعملهم الدؤوب في انجاز هذا المنهاج.  ومن جهته طرح د. أمجد المفتى، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، الجامعة الإسلامية غزة، تجربة غزة في تجريب المناهج، وشارك الحضور بنقاش وطرح أسئلة حول هذا الدليل ومواضيعه. وقد قامت الاستاذة منيرفا قسيس بتسيير اللقاء الذي عقد عبر تطبيق زووم التزامًا بإجراءات السلامة المتبعة في الجامعة.