نظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيت لحم يوم الخميس 4 كانون الأول 2025، احتفالاً مميزًا بإضاءة شجرة الميلاد في حرم الجامعة، بمشاركة واسعة من الطلبة والموظفين، وفي جوّ حمل رسائل الفرح والرجاء والسلام.
استُهل الاحتفال بعرض كشفي قدّمته مجموعة تراسنطة، تبعته كلمة للأخ بيتر أورلانو، نائب الرئيس للموارد البشرية، الذي أكّد على أن الميلاد هو لحظة نور وتجدد، وفرصة للتفكير العميق في معنى الرجاء والإنسانية. وأشار في كلمته إلى أن شجرة الميلاد ليست مجرد زينة موسمية، بل رمزٌ يبقى أخضر مهما مرّت عليه تحديات الحياة، ويمثل دعوة دائمة لأن نكون نورًا يرافق الآخرين ويمنحهم الأمل.
ثم جرت لحظة إضاءة الشجرة بمشاركة الأخ بيتر ورئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب جورج غانم، والطالب كريم أبو عياش ممثلًا عن الطلبة ذوي الإعاقة، في لفتة تعكس روح الشمول والشراكة في المجتمع الجامعي.
وفي المسرح الداخلي، ألقى الدكتور محمد عوض، عميد شؤون الطلبة، كلمة أكد فيها على أن جامعة بيت لحم ستبقى دائمًا بيتًا يجمع طلابها بالرحمة والمحبة والتضامن. وأضاف أن احتفال اليوم هو رسالة واضحة بأن هذا الجيل حاضر وقادر على تجاوز الظروف، وصناعة مستقبل أفضل بروح التعاون والإيمان بقيم الجامعة.
وتضمّن الحفل فقرة موسيقية قدّمتها فرقة وجد بقيادة الدكتور عودة رشماوي، تلتها رسالة روحية للأب جاريث غوندلاش حول معاني الميلاد ورسالة الرجاء والسلام. كما قدّمت فرقة ترويدة للدبكة الشعبية بقيادة المدرب باسل خميس لوحتين فنيتين أضفتا رونقًا تراثيًا على الاحتفال.
واختُتمت الفعاليات بفقرة ترفيهية تفاعلية، شهدت مشاركة واسعة من الطلبة وتوزيع هدايا وحلويات على الفائزين وعلى جميع الحضور.
تأتي هذه الفعالية وكلمات المسؤولين في الجامعة لتؤكد أن الميلاد هو دعوة للرجاء، ومحطة تمنحنا القوة لمواجهة تحديات الحياة بروح جديدة، وأن جامعة بيت لحم ستبقى دائمًا مساحة للفرح، للتعلم، واعداد مواطنين يحملون قيم السلام والعدال.
