الرسالة:
جامعة بيت لحم هي مؤسسة كاثوليكية مختلطة تتّبع التقليد اللسالي في أدائها لرسالتها المتمثلة في خدمة الشعب الفلسطيني عبر التعليم العالي المتميّز والقائم على النهوض بالمعرفة، وتعميمها، وتطبيقها.
تؤكّد الجامعة على التميّز في برامجها الأكاديمية، وعلى الارتقاء بالطلبة ليكونوا ملتزمين وقياديين في المجتمع، وترعى القيم المشتركة، والمبادئ الأخلاقية، والتفاني في خدمة الصالح العام.
الغاية من تأسيس جامعة بيت لحم
ان الغاية من تأسيس جامعة بيت لحم هي خدمة المواطنين الفلسطينيين لكي تكون منارة للتعليم والرقي الحضاري، ولنشر المعرفة والمحافظة عليها والاستفادة منها. ولعل أعظم مطمح للجامعة هو إغناء عقول طلبتها بالمعرفة على أساس من العقلانية والرؤية الأخلاقية والمبادئ الربانية والانسانية العظيمة التي يجلها العالم بأسره أعظم اجلال. وبذلك فلجامعة بيت لحم وظائف ثلاث رئيسية وهي التعليم والبحث والخدمة.
تقدم الجامعة شهادات الماجستيرو البكالوريوس في عدة تخصصات بالاضافة الى العديد من برامج التعليم المستمر الذي يقدمها معهد الشراكة المجتمعية.
أهدافها:
- تطوير الطالب، دعم نموه الفكري، وفتح مجال الخبرة أمامه في ظل نظام من التعليم الحرّ.
- إعداد الطالب للعمل الوظيفي والمهني وفق حاجات الوطن وطلب سوق العمل.
- تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني اجتماعياً، ثقافياً، سياسياً، اقتصادياً، بتقديم المهارات الطلابية والخبرات الكفؤة بالخدمات الصحية والاجتماعية والمصادر الطبيعية ووسائل الاتصال ولا سيما تلك المتوفرة في البلاد.
- إتاحة الفرص للفلسطينيين: مسيحيين ومسلمين ليتلاقوا معاً ويدرسوا معاً، ويعملوا معاً، وهي بذلك تقدم مثلاً رائعاً في التعاون المشترك والدعم المتبادل في جو من التعددية.
- إنعاش الوسط المحيط بها والأماكن المجاورة لها، وهي بالفعل نفسه تخدم المنطقة بأسرها.
- الاهتمام بالبحوث العلمية والتطبيقية نظراً لما لهذه البحوث من أهمية في نشر المعرفة وتطوير الشعب الفلسطيني بعامة والباحث بخاصة، الأمر الذي يدفعها لدعم الباحث ضمن إمكاناتها المتوفرة.
اسمها مُدرَج في الأدلة العالمية، موسوعات التعليم العالي، الاتحاد الدولي للجامعات الكاثوليكية، سلسلة التربية العالمية للهيئة الأمريكية لمسجلي الكليات وموظفي قبول الطلبة، منشورات عالم أوروبا التعليمية واتحاد دراسات الشرق الأوسط لشمال أميركا؛ وعليه فطلابها يقبلون في الجامعات العربية والأوروبية والأمريكية.
تاريخ الجامعة
فتحت جامعة بيت لحم أبوابها للدارسين في الأول من تشرين الأول عام 1973 إذ التحق بها 112 طالبًا وطالبة. وكانت زيارة قداسة البابا بولس السادس للأراضي المقدسة عام 1964 قد أدت في نهاية الأمر إلى فكرة تأسيس جامعة. وتحقيقًا لرغبة البابا في مساعدة الشعب الفلسطيني، شكّل القاصد الرسولي المطران بيو لاغي عام 1972 لجنة من بعض التربويين والقيادات المحلية طالبًا منهم تقديم الاقتراحات لإنجاز مشروع ما ومتابعته، فأدت تلك المناقشات إلى فكرة تأسيس الجامعة.
وفي عام 1973 وُقّعت بروتوكولات الاتفاق بين الفاتيكان والرئيس العام لإخوة المدارس المسيحية لكي يتولوا مهام إدارة الجامعة. وفي عام 1973 ذاته أصبحت جامعة بيت لحم أول جامعة مسجلة رسميًا في فلسطين وعضوًا مؤسسًا في مجلس التعليم العالي الفلسطيني في عام 1978.
تستقبل جامعة بيت لحم الطلبة على مختلف مذاهبهم وانتماءاتهم الفكرية دون تمييز. وقد استطاعت الجامعة خلال سنوات عملها، بفضل دعم ومشاركة المجتمع المحلي والدولي، أن توفر بيئة تعليمية إبداعية مميزة. وتساهم هيئتها التدريسية والإدارية المميزة في تحقيق رسالة الجامعة وتقدمها، باستخدام المعرفة النظرية والبحث التطبيقي وتجارب الحياة العملية من خلال كلياتها المختلفة: الآداب والعلوم وإدارة الأعمال والتربية والتمريض إضافة إلى معهد إدارة الفنادق والسياحة ومعهد الشراكة المجتمعية.
تقع الجامعة في مدينة بيت لحم، في شارع الفرير على أرض مساحتها 17 ألف متر مربع، تعود ملكيتها لرهبانية دي لاسال. في تشرين الأول عام 1979 تم تشكيل مجلس أمناء محلي لها. في عام 1976 عملت عضواً مشاركاً في تأسيس مجلس التعليم العالي الذي تبنىّ مهمة التعاون والسعي لايجاد مساعدات مالية للجامعات الفلسطينية. في ايار 1981 أصبحت عضواً في اتحاد الجامعات العربية. في جامعة بيت لحم كلية الآداب، كلية العلوم، كلية إدارة الأعمال، كلية التمريض، كلية التربية ومعهد إدارة الفنادق والسياحة.