تنضم جامعة بيت لحم الى الكنيسة وجميع الصالحين في الحداد على وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل بسلام إلى جوار ربه يوم اثنين الفصح، 21 نيسان/أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا.
خلال حبريته، دعا البابا فرنسيس جميع الناس إلى اليعيش برحمة وتواضع وتضامن. وكان يحمل في قلبه مكانة خاصة لشعب فلسطين ولطلبة جامعة بيت لحم. وفي رسالة زمن المجيء لعام 2024 إلى جامعتنا، شجّع طلابنا على بناء الصداقات، وألا يسيروا وحدهم أبدًا. وفي وقت سابق من هذا العام، كتب له طلابنا رسائل تعبّرعن امتنانهم وصلواتهم أثناء مرضه.
في رسالته العلنية الأخيرة يوم أحد الفصح، رفع البابا فرنسيس صوته مرة أخرى من أجل شعب أرضنا، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومعبرًا عن “قربه من معاناة” جميع من في الأرض المقدسة. إن شجاعته ورحمته تظلّان نورًا نبويًا لنا جميعًا.
ستُغلق جامعة بيت لحم أبوابها يوم الثلاثاء، 22 نيسان/أبريل، حدادًا على رحيله.
يوم الأربعاء، 23 نيسان/أبريل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، سيشارك نائب الرئيس الأعلى للجامعة، الأخ الدكتور ارنان سانتوس، وممثلون آخرون عن الجامعة، بدعوة من غبطة البطريرك، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، في قداس الجنازة الحبري في كنيسة القيامة بالقدس. وستُقبل التعازي بعد القداس في دار البطريركية اللاتينية في القدس.
يوم الجمعة، 25 نيسان/أبريل، سيُقام قداس تذكاري لطلبة الجامعة وأساتذتها وموظفيها في كنيسة الطفل الإلهي داخل الحرم الجامعي.
ليمنحه المسيح القائم من بين الأموات الراحة الأبدية وسلامًا سرمديًا.