جامعة بيت لحم تستقبل وفداً من اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس

 استقبلت جامعة بيت لحم، يوم الأربعاء 26 تشرين ثاني،  وفدًا من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين برئاسة الدكتور رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة الدكتور سمير حزبون ومدير مكتب بيت لحم الاستاذ جهاد خير ومدير العلاقات العامة والإعلام الاستاذ رائد حنانيا، وذلك لتهنئة الدكتور فادي قطان لتوليه منصب النائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم.

وكان في استقبال الوفد الزائر كلٌّ من الدكتور فادي قطّان، النائب التنفيذي لرئيس الجامعة، والأخ الدكتور جاك كوران، نائب الرئيس للتطوير، والدكتورة إيمان السقّا، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والأخ بيتر أيورلانو، نائب الرئيس لشؤون الموارد البشرية والشؤون الإدارية، والأستاذ يزن الزبيدي، مدير دائرة التسويق والتواصل في الجامعة.

حملت الزيارة الكثير من رسائل الدعم والأمل، وأكدت على صمود الجامعة واستمرارها في أداء رسالتها التعليمية والوطنية رغم التحديات الصعبة.

و هنّأ د. خوري إدارة الجامعة على دورها الريادي، مشدّدًا على أن المرحلة الحالية تتطلّب “تغييرًا وتطويرًا مستمرًّا”،  بما ينسجم مع احتياجات المجتمع الفلسطيني ويعزّز صمود طلبتنا في هذه الظروف القاسية”.

أوضح الدكتور فادي أن زيارة اللجنة الوزارية تزامنت مع توقيع اتفاقية أكاديمية جديدة بين جامعة بيت لحم وجامعة بافيا الإيطالية، والتي ستفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الجامعة، للاستفادة من برامج مشتركة وفرص بحثية وتدريبية متقدمة، بما يعزّز حضور الجامعة على الساحة الدولية. وأضاف أن جامعة بيت لحم احتفلت قبل عامين بخمسين عامًا من العلم والأمل، وأن هذا التاريخ “ليس مجرد رقم، بل جذور راسخة لمؤسسة تعليمية حافظت على هويتها ورسالتها، وأسهمت في تخريج كفاءات فلسطينية تعمل اليوم في مختلف القطاعات داخل الوطن وخارجه، وتخدم مسيرة الدولة وتدعم مشروعها التنموي”. كما أشار إلى شبكة الشراكات الواسعة التي نسجتها الجامعة مع مؤسسات محلية ودولية ومؤسسات عاملة في مجالات التعليم والتنمية وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهمية البناء على هذه الشراكات لتوسيع البرامج الموجهة لطلبة غزة مستقبلاً.

وفي ختام الزيارة، عبّر رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية عن تقديرهم العميق لأسرة جامعة بيت لحم – إدارةً وأكاديميين وموظفين وطلبة – على روح المحبة والانتماء التي لمسوها في الحرم الجامعي، داعين الجميع إلى “الاستمرار في هذا النهج الذي يجعل من الجامعة صفحة مضيئة من العلم والأمل في فلسطين”.

من جهتها، ثمّنت إدارة جامعة بيت لحم هذه الزيارة الداعمة، مؤكدة التزامها بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وخدماتها المجتمعية، وتعزيز تعاونها مع وزارة التعليم العالي والجهات الشريكة، ترسيخًا لدورها كصرح تعليمي وطني يحمل رسالة المعرفة والإنسان في آنٍ معًا.

Visit of the Higher Presidential Committee for Church Affairs