الأخوات والاخوة في الهيئتين التدريسيّة والاداريّة في جامعة بيت لحم،

تحيّة الوطن والعمل،

نخاطبكم بكل مسؤوليّة واحترام ونؤكّد مجددًا رغبتنا في الاستمرار بالعمل معًا لتخطي كلّ التحديات والانطلاق للمستقبل في خدمة مجتمعنا وبلدنا الحبيب.

نودّ أن نلفت انتباهكم إلى النقاط الأربع التالية:

  1. يتواجد رهبان إخوة المدارس المسيحيّة في فلسطين منذ أكثر من 130 عامًا، ابتداءً من مدرسة يافا ثم القدس وبيت لحم ومن ثمّ الجامعة، مؤكّدين على عراقة هذا البلد وانتمائهم له، وفي نفس الوقت مدى التزامهم بجديّة وسُمو رسالتهم.
  2. تسعى جامعة بيت لحم للعمل الاحترافي بأعلى المعايير وبكلّ استقلاليّة وحياديّة، ومسيرة الجامعة غير مبنيّة على قرارات فرديّة أو انفعالات عاطفيّة، وتعمل بأمانة وبكل شفافيّة وصدق، وتتبع للكنيسة الكاثوليكيّة ولإشراف الفاتيكان المباشر، وبالتالي من غير المنطقّي أبدًا أن تدّعي زورًا بوجود عجز ماليّ، أو تقوم بأيّ عمل غير قانونيّ، حيث أنها تأسست كمؤسسّة وطنيّة محليّة بجهد الجميع منذ 47 عاماً، ومعًا سوف تستمر، وعليه لا يمكن قبول حالة “التنمّر” ضد الجامعة، ونشر معلومات غير دقيقة واتخاذ مواقف شخصيّة تضرّ بالمصلحة العامة.
  3. قرار الهيكلة هو حقّ لكل مؤسسّة عاملة، ومعمول به في كل دول العالم. وكما تتطوّر المؤسسات وتزيد أعداد العاملين فيها، أيضًا حسب الظروف، تقوم بإعادة الهيكلة وتقليص خدماتها، وهذا شيء طبيعي وممكن أن يحدث حتى ولو كان مؤلمًا.
  4. تعطيل الدوام هو وسيلة تدمير مباشرة للمسيرة الأكاديميّة، التي هي رسالة الجامعة وهدفها، وعلى النقابة أن تتحمّل المسؤوليّة أمام الله والوطن. إنّ المصلحة العامة للجميع هي في عودة الدوام وتأدية واجبنا التعليمي، لذا ندعوكم بكل احترام للتفكير بمسؤوليّة والعودة حالًا للعمل المنتظم لما فيه مصلحة الجميع وبخاصة أبنائنا الطلبة.