الموقع الالكتروني: https://bit.ly/3WSEtLa

من: موقع كل يوم

بيت لحم – حسن عبد الجواد: أطلقت جامعة بيت لحم اسم عائلة “زيبيرسكي” على مكتبتها، تعبيراً عن شكرها للدكتورة سوافا زيبيرسكي وزوجها غسان سلامة لتبرعهما السخي لتطوير مرافق الجامعة.

وجرت مراسم المباركة وإطلاق الاسم في أجواء رسمية خلت من الاحتفالات، بسبب الظروف السياسية، وبدئ الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني، ثم دعا عريف الحفل الأب الدكتور اياد الطوال، النائب التنفيذي لرئيس الجامعة الحضور للوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء فلسطين.

وعبر الأخ الدكتور بيتر براي نائب الرئيس الأعلى للجامعة عن شكره لعائلة زيبيرسكي على مساهمتها في تطوير مرافق الجامعة، وأكد أن ترميم وإعادة تأهيل مكتبة الجامعة هدف لإيجاد مكتبة متطورة حديثة تقدم خدمة راقية باستخدام تكنولوجيا حديثة.

بدورها، أكدت زيبيرسكي، أنها سعيدة جدا وفخورة بإطلاق اسم عائلتها على مكتبة الجامعة، تخليدا لذكرى والديها ” ستانيسلاف وهالينا زيبيرسكي”، مشيرة إلى أن والديها حملا رسالة مساعدة الأشخاص المحتاجين للعلم إبان الحرب العالمية الثانية والاحتلال الألماني لبولندا، تماما مثل جون بابتيست دي لسال، مؤسس مجموعة إخوة المدارس المسيحية، والتي تعتبر جامعة بيت لحم إحداها.

من جهته، أكد ممثل جمهورية بولندا لدى فلسطين، بشمسواف شيش، أن هناك قواسم مشتركة تربط الشعب البولندي بالشعب الفلسطيني من حيث وقوعهم تحت الاحتلال غير الشرعي، فقد رزحت بولندا تحت الاحتلال الألماني والنمساوي وغيره وفلسطين ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب أن ينتهي.

وفي رسالة من مجلس الأمناء العالمي لجامعة بيت لحم، قال رئيس المجلس البروفيسور بارت مجاتريك، انه مدعاة للفخر أن تحمل مكتبة الجامعة اسم هذه العائلة كونها المكان الذي يتعلم فيه الأجيال عن الحرية وحقوق الإنسان.

وتم خلال الحفل توقيع اتفاقية تعاون ما بين جامعة بيت لحم وجامعة كراكاو البابوية في بولندا، بينما عزفت جوقة بسالموديا من جامعة يوحنا بولس الثاني البابوية في كراكاو مقطوعات موسيقية تلتها زيارة إلى المكتبة.

المصدر: جريدة الايام – فلسطين