في شهر إحياء اللغة العربية والاحتفاء برموزها الأدبية والنقدية، عقدت كلية الآداب جامعة بيت لحم بالشراكة مع مؤسسة محمود درويش ندوة أدبية حول المفكر والأديب جبرا إبراهيم جبرا في ذكرى وفاته.

وتركزت الندوة على حياة وأعمال الأديب من خلال عدة جلسات تم افتتاحها بفيلم قصير أعده مركز الدكتور سعيد عياد – برنامج الإعلام التفاعلي عن حياته وأعماله.

من جانبها قالت الأستاذة هنادي يونان عميدة كلية الآداب في كلمتها عن جامعة بيت لحم أن الجامعة وفي الذكرى الخمسين على تأسيسها دوما ما تحتفي بالإبداع والكتاب والأدباء والذي من ضمنهم جبرا التلحمي وسوف تستمر الجامعة بعقد مثل هذه الندوات باستمرار للحفاظ على الإرث الادبي والفني والنقدي.

من جانب اخر قال مدير مؤسسة محمود درويش فتحي البس أن هذه الندوة هي ضمن سلسلة من الندوات التي يتم تنظيمها من قبل مؤسسة درويش احتفاء بالأدباء وأن جبرا الاديب والناقد والفنان هو أحد أعلام الفن والأدب الفلسطيني الذي يجب تسليط الضوء عليه وإحياء ذكراه

هذا وتخلل الندوة ثلاث جلسات حول حياة الكاتب والناقد والأديب جبرا إبراهيم جبراوالمجالات التي أبدع فيها، حيث قام الدكتور زياد بني شمسة، رئيس دائرة اللغة العربية وبرنامج الإعلام التفاعلي بادارة هذه الجلسات مبينا أن جبرا شخصية فلسطينية للعالم في الفن والأدب والموسيقى والنقد والترجمة، مضيفاً أنه تم عقد مؤتمراً للأديب جبرا من قبل وما زالت الجامعة تهتم في مثل هذه القامات من خلال هذه الندوات.

استضافت هذه الجلسات عدة شخصيات كان لهم تعامل مباشر مع الأديب جبرا خلال حياته في مجالات مختلفة من أبرزهم الكاتب والناقد العراقي ماجد السمرائي والدكتور قسطندي الشوملي وعميد البحث العلمي في جامعة بيت لحم الدكتور جميل خضر والاستاذة تانيا ناصر والأستاذ جورج الأعمى.

وفي ختام الندوة تم عرض مجموعة من أعمال جبرا في الفن التشكيلي وعرض مقطوعة موسيقية لشعر جبرا للمغنية تانيا ناصر