وقعت جامعة بيت لحم الخميس 1 شباط 2024 اتفاقية تعاون مع مسار فلسطين التراثي تتبنى بموجبها حاضنة بيت لحم للأعمال التابعة لكلية شكري ابراهيم دبدوب لادارة الاعمال، عددا من المبادرات السياحية المجتمعية في محافظات بيت لحم وأريحا والخليل وذلك  ضمن مشروع زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين سبل العيش للمجتمعات على امتداد مسار فلسطين التراثي الذي ينفذه المسار بتمويل من الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية من خلال البنك الدولي.

وبموجب الاتفاقية ستقوم الجامعة باجراء بحث موسع حول واقع السياحة في فلسطين من جهة وفتح الافاق أمام الأفكار الريادية للشباب للإستثمار في شركات ناشئة في قطاع السياحة في منطقة جنوب الضفة الغربية.

ويمكن للمبادرات التي سوف يشملها المشروع ان تتحول الى شركات ناشئة يمكن لها ان تتطور في المستقبل القريب مما سيساهم في تخفيف أزمة البطالة التي تضاعفة عدة مرات بعد أحداث 7 تشرن الأول 2023.

وحضر مراسم التوقيع من طرف الجامعة الأخ الدكتور ايرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى و د. ايمان السقا، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية و د. فادي قطان، عميد كلية شكري إبراهيم دبدوب لادارة الأعمال و لويجي بيسيليا، أستاذ مساعد في كلية شكري إبراهيم دبدوب لادارة الأعمال فيما حضر عن جانب مسار فلسطين التراثي مدير عام المسار جورج رشماوي وغيداء راحيل مديرة مشروع زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين ظروف الحياة للمجتمعات على طول المسار.

وبدوره عبر الأخ ايرنان عن سعادته بإستقبال وفد مسار فلسطين التراثي مثمنا توقيع هذه الاتفاقية  مع مسار فلسطين معتبراً أن هذه الاتفاقية فرصة اقتصادية تساعد الناس في جنوب الضفة الغربية خصوصا فئة الشباب.  من ناحيته قال جورج رشماوي مدير عام مسار فلسطين التراثي انه سعيد لوجوده في جامعة بيت لحم التي تعتز بها المحافظة وفلسطين مرحبا في بيت لحم.

وعبر رشماوي عن شعوره بالفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة بيت لحم لا سيما انها تتضمن اجراء بحث علمي مهني حول واقع السياحة مشدداً على أن فكرة البحث تهدف لدراسة الواقع السياحي التي يمكن رفع التوصيات بشانه لأصحاب صنع القرار والمختصين لتطوير هذا القطاع.

وأضاف رشماوي أن مسار فلسطين يسعى باستمرار الى تطوير قطاع السياحة بكافة اشكاله بالتعاون مع مختلف الجهات وعلى راسها وزارة السياحة، مشيراً إلى الاستمرار بتنفيذ هذا المشروع سيساهم بادخال وانفاق الاموال المرصودة للمشروع في هذا الواقع الصعب بما يساعد المجتمع الفلسطيني.