Library News
ورشة توعوية حول الإعاقة في المكتبة
نظمت مكتبة زبيرسكي ورشة عمل للطلاب يوم الخميس 9 ايار 2024 حول التوعية…
اطلاق اسم عائلة زيبيرسكي على مكتبة جامعة بيت لحم
أطلقت جامعة بيت لحم اسم عائلة “زيبيرسكي” على مكتبتها تعبيراً عن شكر الجامعة…
تعليمات للطلبة اثناء فيروس كورونا
تفتح المكتبة من الاثنين – الجمعة من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساءا.…
Our Happy Students
كنت أبحث دائمًا عن التغيير، عن أمورٍ مغايرة ومختلفة عما هو مُتبع ضمن أنظمتنا التعليمية التي كنت مقيدة ضمنها وبها، وها أنا أكتب اليوم وقد وجدت ما أبحث عنه. لم أكن أتوقع أني سأتغير بهذا الشكل خلال سنة تعليمية واحدة في جامعة بيت لحم ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية ،فليس من السهل على الإنسان أن يتغير ويتبدل بسهولة ،ولكن عندما نجد ما نحلم به ونرغب بوجوده نصبح أكثر شغفًا لهذا التغيير وهذا ما وجدته أنا سهر، ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية، حيث بحثت عن الاختلاف فوجدته ضمنه، بحثت عن الإبداع والحركة، عن التجديد في البحث والتفكير،عن النقد والتعليل ،فوجدت كل ما كنت ابحث حوله،ومن أجله. فكم نحن كشعب فلسطيني بحاجة لبرنامج كهذا يضمن مستقبل مبدع لطلابنا ضمن كل ما يحمل من استراتيجيات تفكير وبحث متعددة ومختلفة أساسها الإبداع بكافة أشكاله ،والفن هو رمز من رموزه. إن ما وجدته ضمن برنامج البيداغوجيا الإبداعية والممارسات المجتمعية يقدم للدارس أساليب وقواعد لبحوث تربوية علمية أساسها التفكير وتُبنى بالفن والتدبير ،فليس هناك مستحيل ،تتعلم وتتقدم تجرب وتمارس كل ما تتعلمه تكون أنت الطالب والمعلم في الوقت ذاته ،مع طاقم تعليمي التعاون والتواضع أساس عملهم فأصبحوا لنا أصدقاء ومسيرين لِما نتعلم نتشارك كل شيء ،نتعاون لننتج كل شيء جميل مبدع مُنير.
تعتبر تجربتي ضمن برنامج الماجستير في علم أصول التدريس الإبداعي في جامعة بيت لحم نقطة تحول كبيرة في حياتي. قد طورت لدي المشاريع العلمية وفرص البحث الوعي النقدي والقدرة على التحليل، ووفرت لي خبرة عملية في تطبيق تقنيات التعلم الإبداعي. بالإضافة إلى أن الانخراط في مجموعة متنوعة من النظريات ضمن القضايا التربوية المعاصرة والتطبيقات العملية ساعدتني باستكشاف وتنفيذ استراتيجيات إبداعية تعزز التعلم العميق والمشاركة الفعالة. كما وألهمني شغفا نحو تطوير الممارسات التعليمية التي ستدعم طموحاتي المستقبلية في عملية التعلم والتعليم. من زاوية أخرى، بذل أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي جهودا عظيمة ممزوجة بالأمانة والتفاني والإخلاص في العمل، مما عزز إيماني وقدرتي على التغيير نحو الأفضل.
حاصلة على ماجستير بيداغوجيا التعليم الإبداعي والممارسات المجتمعية من جامعة بيت لحم – كلية التربية تجربةً أغنت معرفتي وأثرت فهمي للتعليم كاداه للتغير المجتمعي. لم يكن برنامجاً اعتياديا، كان جعبةً فيها العديد من وسائل تحرير الفكر والإنسان، كان جعبةً من الوعي المتمثلة على هيئة موسيقى، دراما، مسرح، وفنون، ورحلةً طويلة في عالم البحث النوعي الذي يلقي الضوء على قضايا تربوية ومجتمعية ولكن بطريقةٍ تعتمد على الحوار، والاستماع، والفهم والتحليل، وليس بطريقةٍ تقليدية تعتمد على الكم الإحصائي في جمع البيانات وإطلاق حكم مطلق. فتح هذا البرنامج أمامي أبواباً تطل على عالم الإنسان، عالم الناس، والعمل مع الناس؛ إذ يخوض فكرة العمل على عملية التحرر لدى الانسان من حالة اللاوعي الصامت. برنامج ماجستير بيداغوجيا التعليم الإبداعي والممارسات المجتمعية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات المعلمين والممارسين في مجال التعليم من خلال تعزيز الإبداع واستخدام أساليب تعليمية مبتكرة. يركز البرنامج على دمج المجتمع في عملية التعليم، مما يعزز من الوعي الاجتماعي ويوفر بيئة تعليمية غنية ومتنوعة. كما أنه يوفر فرصًا للتعلم من خبراء في المجال، مما يساعد المشاركين على اكتساب وتطوير مهارات جديدة تتماشى مع احتياجات التعلم والتعليم المعاصر. وبفضل الأنشطة والمشاريع التطبيقية التي يشملها، يمكن للمشاركين تطبيق ما يتعلمونه في مواقف حياتية ويومية حقيقية، مما يعزز من فهمهم ووعيهم بكل ما يتعلق بها. بعد تخرجي خضت فكرة العمل مع الناس لأول مرة في مبادرة مجتمعية تحت مسمى الواثق للطفولة والمراهقة كاستكمال لفكرة رسالة الماجستير، تستهدف فئة الطفولة والمراهقة من خلال التعاون مع المجتمع المحلي، والمؤسسات المجتمعية. إذ تعتمد المبادرة على الفكر التحرري القائم على تزويد مرحلة الطفولة والمراهقة بالأدوات التي تخلق طفلاً واثقاً، مبادراً، متطوعاً، قادراً على خدمة أفراد المجتمع الذي يعيش به.